أخبار اليمن

أكد القيادي في أنصار الله والسفير السابق لدى الجماعة في دمشق نائف القانص أن اليمن لن تقبل إلا بالشراكة الحقيقية وحكم الشعب بالتعددية واختيار من يحكمه عبر الصندوق، مشيرا إلى أن المظهر الحضاري والشكل الأنيق الذي تحاول الجماعة أن تبدو عليه لا يمكن أن يغير الأيديولوجية الراسخة في عقولهم المتحجرة التي لا تؤمن بالتعددية وبالآخر كإيمانها بأن السلطة السياسية العليا حصر لشخص.
جاء ذلك ردا على لقاء للقيادي في الجماعة عبد الملك العجري عضو فريق التفاوض مع الصحفي روبرت ورث لدى مجلة الأطلسي (The Atlantic) أكد فيه أن زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي سيظل السلطة السياسية العليا في اليمن في ظل أي حكومة مقبلة، لأن سلطته تأتي حسب العجري مباشرة من الشعب وبالتالي فهي غير قابلة للنقاش لكونه حسب القانص "قال من الشعب ظاهراً بينما حقيقة قناعته أنها من الله فلا نقاش فيها".
وقال القانص في منشور على منصة إكس رصدته "النقار": "اليمن لن تقبل إلا بالشراكة الحقيقية وحكم الشعب بالتعددية واختيار من يحكمه من خلال المنظومة السياسية التعددية وعبر الصندوق الذي ترجحه كفة الشعب".
وأضاف: "المرعب أننا أمام حقيقة غير قابلة للنقاش عند الجماعة وخاصة من أسند اليهما ملف التفاوض (محمد عبد السلام وعبد الملك العجري)..."، موضحا أن "المظهر الحضاري والشكل الأنيق لا يمكن أن يغير الأيديولوجية الراسخة في عقولهم المتحجرة التي لا تؤمن بالتعددية وبالآخر كإيمانها بأن السلطة السياسية العلياء حصر لشخص ولا يمكن التفاوض أو النقاش في هذا الأمر".
وتابع القانص: "الأخ عبد الملك العجري أحد المفاوضين الحصريين وواحد من اثنين حصراً من أسند إليهما التفاوض باسم الوفد الوطني هو ومحمد عبد السلام، وهما من يقرأ مصير التفاوض".
واختتم القانص منشوره بالقول إن العجري بحديثه الجريء عن أن عبد الملك الحوثي سيظل السلطة السياسية العليا في اليمن في ظل أي حكومة مقبلة لأن سلطته تأتي مباشرة من الشعب وبالتالي فهي غير قابلة للنقاش، قال بأن تلك السلطة "من الشعب ظاهراً بينما حقيقة قناعته أنها من الله فلا نقاش فيها"، وبالتالي "إذا كانت هذه رؤيته وقناعته فلن يصل الفرقاء إلى توافق سياسي على هذه القاعدة".