أخبار اليمن

أثار الخبر الذي نشرته شرطة صنعاء، اليوم، حول وفاة الطالبة الجامعية رميلة الشرعبي، والتي عثر عليها ميتة داخل سيارتها في أحد أحياء العاصمة، منتصف فبراير المنصرم، استهجان وانتقادات حقوقيين وناشطين لما ورد في الخبر من صيغة غير لائقة وصفت الطالبة بـ"المدعوة".

ورد حقوقيون وناشطون على الخبر الذي أوردته صفحة "الإعلام الأمني اليمني" في منصة إكس، والتابع لوزارة الداخلية في حكومة صنعاء، بالقول إن وصف "المدعوة" بحق رميلة الشرعبي يُسقط اعتبارها كمواطنة وكطالبة جامعية، ويوحي كما لو كانت تلك الأجهزة الأمنية تتحدث عن مجرمة لا ضحية، فضلا عن كون استخدام مصطلح "المدعوة" يسيء إلى أسرة الفتاة.

وتساءلوا ماذا كان سيضر الأجهزة الأمنية لو أنها اكتفت بسرد التفاصيل مع الاحتفاظ بوصف "الطالبة الجامعية" بحق رميلة ولا تستخدم معها مصطلح "المدعوة" مرارا وتكرارا وبشكل يتعمد وصمها وإدانتها.

وكان الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية قال اليوم إن الطالبة "رميلة" والتي وصفها ب"المدعوة" أقدمت على الانتحار داخل سيارتها بسبب تعرضها للابتزاز من قبل والتهديد من قبل شخصين وتم القبض عليهما.