اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش جميع أطراف النزاع في اليمن بتنفيذ سياسات تمييزية وانتهاك ممنهج لحقوق النساء في التنقل والحركة.
وأشارت المنظمة في تقرير لها صدر، اليوم إلى أن أطراف النزاع، بما في ذلك أنصار الله والحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، يفرضون قيودًا على حرية تنقل المرأة بشكل ممنهج، ما يشكل انتهاكًا لحقوقهن.
وأضاف التقرير أن السلطات في اليمن تعترض على سفر النساء بين المحافظات وخارج البلاد في بعض الحالات دون إذن من ولي أمرها أو محرم.
كما زادت سلطات أنصار الله قيود التنقل على المرأة منذ سيطروا على صنعاء، بينما فُرضت قيود على تحرك المرأة في جزء كبير من شمال وجنوب البلاد.
وقالت الباحثة في هيومن رايتس ووتش؛ نيكو جعفرنيا، إن الأطراف المتحاربة في اليمن، "تبذل طاقتها في وضع العراقيل أمام حرية تنقل المرأة"، بدلا من
من التركيز على توفير الاحتياجات الأساسية للناس من مياه وغذاء وغيرها.
وأكدت أن هذه القيود التي تعد شكلاً من أشكال التمييز لها تأثير هائل على حياة النساء وتعيق قدرتهن في الحصول على العمل والتعليم والرعاية الصحية، وحتى زيارة أسرهنّ.