عالمي

د ب أ

استقبل الرئيس الصيني شي جين بينغ قطب الأعمال الأمريكي بيل غيتس في بكين، بالتزامن مع التوتر بين الصين والولايات المتحدة.

واستغل شي اجتماع الجمعة لإظهار نوايا الصين الحسنة وأهمية التبادل، وحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين قال شي: "كثيراً ما أقول إن ركيزة العلاقات الصينية الأمريكية تكمن بين الشعب، ولطالما علقنا الأمل على الشعب الأمريكي، آملين  أن تستمر الصداقة بين الشعبين".

وجاء الاجتماع مع غيتس، الذي تدعم مؤسسته مشاريع في الصين، قبل توجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين  يومي الأحد والإثنين.

ولم يتضح إذا كان شي سيلتقي مع بلينكن، رغم أنه ليس منتظراً بحكم البروتوكول، لكن يمكن النظر إليه باعتباره لفتة خاصة.

وفي ظل العديد من القضايا الخلافية، أدلى وانغ بتصريحات حادة عن بلينكن، ودعا الولايات المتحدة إلى "وقف التدخل في الشؤون الداخلية الصينية والإضرار بمصالح الصين، ووقف كبح الصين وقمعها، والتحرك نحو الصين، وإزالة العوائق، وتوفير الظروف، والتشجيع على العودة التدريجية للعلاقات الصينية الأمريكية لمسار تطور مستقر".

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، قال الخميس، إن الولايات المتحدة لا تتوقع أي انفراج في العلاقات مع الصين بعد زيارة بلينكن.

وأوضح أن الحدث الدبلوماسي الأهم للولايات المتحدة هو زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى واشنطن، في الأسبوع المقبل.

وأكد سوليفان في إفادة صحفية في طوكيو اليابانية، حيث التقى نظراءه في اليابان، وكوريا الجنوبية، والفلبين، أن بلينكن سيفسر السياسة الأمريكية خلال زيارته للصين، حيث تنتهج الولايات المتحدة "دبلوماسية نشطة" لإدارة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.