تعتبر حمية الفواكه، واحدة من أشهر أنواع الحميات الغذائية التي تركز على استهلاك الفواكه كمصدر رئيس للطاقة والعناصر الغذائية، وتقليل استهلاك الدهون والسكريات والكربوهيدرات البسيطة.
تعرفي إلى أبرز مبادئ هذه الحمية، بالإضافة إلى فوائدها وأضرارها المحتملة.
ما حمية الفواكه؟
تركز هذه الحمية على تناول الفواكه مثل التفاح، الموز، التوت، والحمضيات العضوية أو المحلية؛ ما يساعد في تقليل المواد الكيميائية والمواد الحافظة. كما تشجع أيضًا على تضمين المكسرات والبذور والخضراوات التي تصنف كفواكه، مثل الأفوكادو والطماطم، كجزء من النظام الغذائي، وتحث على الحد من استهلاك المنتجات الحيوانية والحبوب.
أبرز فوائد حمية الفواكه
زيادة تناول المغذيات
تقدم حمية الفواكه مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين A، B6، C، E، الحديد، الفوسفور، والزنك؛ ما يُساهم في تحسين التمثيل الغذائي ودعم وظائف الجسم.
تحسين عملية الهضم:
تساهم الألياف الموجودة بالفواكه في تحسين حركة الأمعاء، وتقليل الإمساك، وتخفيف الآلام المعوية والانتفاخ.
دعم صحة القلب
تناول الفواكه مثل التفاح والعنب والرمان، يمكن أن يحسن مستويات الدهون في الدم ويقلل من الالتهاب؛ ما يُساهم في تحسين صحة القلب وتقليل خطر السكتة الدماغية .
تأثير مضاد للشيخوخة
تحتوي بعض الفواكه مثل البرتقال، والتوت، والعنب، على مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا، والتي قد تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتبطئ عملية الشيخوخة.
تقليل خطر سرطان المعدة
وفقًا لموقع Stylecraze، تناول الفواكه الغنية بفيتامين C قد يساهم في تثبيط نمو سرطان المعدة.
ما الأطعمة التي تركز عليها الحمية؟
الفواكه
تشمل الفواكه الحمضية مثل البرتقال، والتوت، والطماطم، والجريب فروت، والخوخ، والتوت البري، بالإضافة إلى الفواكه الحلوة مثل التين، والتمر، والعنب، والفواكه الليفية مثل الموز والتفاح والكمثرى والمشمش.
الخضار
تشمل الفلفل، والطماطم، والباذنجان، وبذور عباد الشمس واليقطين.
المكسرات
تشمل الصنوبر، والبندق، والكاجو.
ما مخاطر حمية الفواكه؟
نقص التغذية
على الرغم من أن الفواكه تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، إلا أن الاعتماد الكامل على حمية الفواكه قد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الأخرى مثل البروتين، والكالسيوم، والحديد، وفيتامين ب 12، وأحماض أوميجا 3 الدهنية.
مشاكل الجهاز الهضمي
قد يعاني بعض الأفراد الذين يتبعون حمية الفواكه من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الغازات أو الإسهال، ويمكن أن يزداد هذا الأمر عند تناول الفواكه الحمضية.
نقص البروتين
تحتوي الفواكه على نسبة منخفضة جدًا من البروتين مقارنةً بالبقوليات والحبوب. يمكن أن يؤدي تناول كميات غير كافية من البروتين إلى ضعف العضلات وتأثيرات سلبية على الصحة العامة.
عدم توازن مستويات السكر في الدم
يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الفواكه، خاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
صحة الأسنان
يمكن أن تساهم السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه بتآكل الأسنان وتسوسها .