أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، فرض عقوبات ضد قيادات وكيانات في إيران واليمن، بينهم القيادي في جماعة أنصار الله ونجل مؤسس الجماعة علي حسين بدر الدين الحوثي، والذي يعمل وكيل وزارة الداخلية وقائد قوات الأمن الشرطة في حكومة صنعاء.
يأتي ذلك ضمن حزمة من العقوبات أعلنت عنها الحكومة البريطانية، اليوم، وقالت إنها جاءت "بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وتستهدف من يساهمون في دعم أو تمكين أفعال الحوثيين في أنحاء الشرق الأوسط وفي منطقة البحر الأحمر".
وذكرت الحكومة البريطانية على موقعها في الإنترنت أن العقوبات "تشمل منع السفر إلى المملكة المتحدة و/أو تجميد أرصدة كل من يلي:
محمد رضا فلاح زاده: نائب قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهو مشمول أيضا بالعقوبات الأمريكية اليوم.
سعد الجمال: مموِّل يعيش في إيران لديه شبكة من الشركات الصورية والسفن التي تولّد عائدات مالية للحوثيين. وهو مشمول في عقوبات سابقة ضده من الولايات المتحدة.
الوحدة 190 من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني: وهي مسؤولة عن نقل وتهريب أسلحة لمنظمات وجماعات ودول متحالفة مع إيران.
الوحدة 6000 من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني: وهي مسؤولة عن عمليات في شبه الجزيرة العربية، ولديها أفراد متواجدين على الأرض في اليمن يدعمون النشاط العسكري للحوثيين.
الوحدة 340 من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني: وهي مسؤولة عن البحوث والتطوير، وتوفير التدريب والدعم الفني لجماعات تدعمها إيران.
علي حسين بدر الدين الحوثي: وكيل وزارة الداخلية وقائد قوات الأمن/الشرطة.
قوة القدس هي فرع من الحرس الثوري الإيراني مسؤولة عن العمليات الخارجية، وقدمت دعما واسعا في السنوات الأخيرة للحوثيين وحزب الله وحماس وميليشيات موالية لإيران في العراق".
وأشارت إلى أن "أغلب العقوبات المعلن عنها اليوم تندرج تحت نظام العقوبات البريطانية الجديد ضد إيران، الذي دخل حيز النفاذ في ديسمبر 2023 ويمنح المملكة المتحدة صلاحيات جديدة لمحاسبة إيران ومن ينفذون نشاطها العدائي"، مضيفة أن "إعلان هذه العقوبات اليوم يأتي بعد التزام رئيس الوزراء، ريشي سوناك، في 23 يناير بقطع موارد تمويل الحوثيين"، حسب الحكومة البريطانية.