أخبار اليمن

أكد القيادي في الحراك الجنوبي والناشط السياسي آزال الجاوي أن اتفاق السلام الذي ظلت سلطة صنعاء تمني به الناس تبددت أوهام تباشيره عند أول مطب، في إشارة إلى موقفها من مبادرة فتح طريق مأرب صنعاء.

وقال الجاوي في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" إن "‏أوهام تباشير اتفاق السلام الذي يمنونا به تبددت عند أول مطب في طريق مأرب المغلق".

وأشار إلى أن ‏"السلام المنشود المتفق عليه ( باقي التوقيع فقط) بحسب تأكيدات المسؤولين في الرياض وصنعاء، يبدو أنه يفتح طريق  'الإخوة' بين الرياض وصنعاء فقط وحصرياً ويكرس قطع كل طرق 'الإخوة' بين صنعاء ومأرب وتعز وعدن".

وفي تغريدة أخرى بعنوان "‏مأرب.. الطريق إلى السلام" ذكر الجاوي أن هناك اختلافا حول "تفسير مبادرة الشيخ سلطان العرادة في فتح طريق مأرب صنعاء الإستراتيجي والحيوي، فالبعض ذهب إلى أنها مبادرة صادقة لتخفيف الأعباء على المسافرين والبعض الآخر اعتبرها فعل للمزايدة او لاختبار الطرف الآخر"، مشيرا إلى أن "العرادة تعامل مع الموضوع بذكاء يحمل في طياته الجانب الإنساني وكذلك محاولة لاستقراء أهداف صنعاء وتوجهاتها في ظل مواجهات البحر الأحمر لدعم غزة إلى جانب عملية سياسية سلمية غير واضحة المعالم وفي ظل عدم وضوح أيضاً حول تلازم أو انفصال المسارين".

وأوضح أن "المبادرة جاءت بشكل يبدو أنه فاجأ صنعاء، فتعاملت معه كحدث ميداني ليس له أبعاد سياسية عميقة تبحث عن إجابات حول مستقبل السلام بين الأطراف المحلية والإقليمية وعلاقتها بمعارك دعم غزة".

واختتم بالقول إن "العرادة رمى الكرة في ملعب صنعاء ليس لفتح طريق السفر فقط، بل لسبر أغوار أهم تساؤلات المرحلة فيما يخص حاضر اليمن ومستقبله في قادم الأيام".