لقى نحو 78 شخصا على الأقل حتفهم، وأنقذ أكثر من 100، بعد غرق قارب صيد خاص كانوا يستقلونه قبالة جنوب اليونان، فيما أعلنت أثينا الحداد لمدة 3 أيام على الضحايا.
لكن ناجين أشاروا إلى أن حوالي 750 مهاجرا ربما كانوا مكدسين على متن القارب، مع ورود تقارير عن وجود 100 طفل بينهم.
وتقول اليونان إن الكارثة واحدة من أكبر مآسي المهاجرين على الإطلاق، معلنة الحداد العام ثلاثة أيام.
وأكد أحمد الديك، المستشار في وزارة الخارجية الفلسطينية في حديث خاص لبي بي سي أن فرق الإنقاذ انتشلت جثامين 50 مهاجرا غير شرعي، وأنقذت قرابة 180 آخرين من بين ما يربو على 500 شخص، مشيرا إلى أن مهاجرين فلسطينيين كانوا على متن قاربين وأن غالبيتهم ممن أنقذوا.
وسُجل عدد من حوادث الغرق أغلبها في بحر إيجه الفاصل بين اليونان وتركيا، بينما كثيرا ما تُتهم أثينا بصد قوارب المهاجرين "بشكل غير قانوني".