• الساعة الآن 01:45 PM
  • 27℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

حاشد: إنه عهد منبعج بالفشل والفساد المدعوم بسلطة لا تستحي

news-details

 

 

 

أكد النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد أن ما يحدث في ظل سلطة صنعاء هو عهد منبعج بالفشل والفساد وانعدام الحياء المدعوم بسلطة لا تستحي، حسب تعبيره.

جاء ذلك على ما أورده الناشط والإعلامي في أنصار الله خالد العراسي حول فساد القيادي عبد الرحمن الأهنومي في مؤسسة الثورة للطباعة والنشر التي كان يرأسها قبل أن يتم تعيينه في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون. 

وقال حاشد في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" إن "‏عبد الرحمن الأهنومي الذي يشير ما كتب أدناه (من قبل العراسي) إلى فساده وفشله، وبدلا من عزله ومحاسبته تم ترقيته وترفيعه.. إنه عهد باذخ بالفساد وبسلطة باتت بعضا منه. إنه عهد منبعج بالفشل والفساد وانعدام الحياء المدعوم بسلطة لا تستحي".

وأضاف أن "من السيء جدا أن نجد الفاسدين والفاشلين يرموننا جزافا بتهم العمالة والارتزاق فيما هم غارقين بكل ما نكره ويكرهه الوطن"، في إشارة إلى الأهنومي.

وتابع: "غضينا أبصارنا عن فشلهم وفسادهم، ودفنا رؤوسنا في التراب حتى لا نكفر بهم، ولكنهم بلا حياء.. ومببهررين"، مشيرا إلى أنه "من سوء وضع وانحطاط نعيشه لم نعد نطالبهم بعفة اليد وقليل من النجاح إن أمكن، ولكن نطالبهم بالمحاولة أن يستعيروا قليلا من الحياء إن وجد. فالمحاولة خير من عدمها".

وكان خالد العراسي كتب عن فساد رئيس مجلس إدارة مؤسسة صحيفة الثورة سابقا ورئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون حاليا عبدالرحمن الاهنومي، مشيرا إلى أنه عندما تسلم مؤسسة صحيفة الثورة كانت تصدر عشرين ألف نسخة يوميا وفي الاعياد تصل الى خمسين الف نسخة، فيما حاليا تصدر الصحيفة ألف نسخة فقط (ثلاثمائة منها تالف) فضلا عن أن الصحيفة كانت تصل الى كل المحافظات بل وأغلب المديريات واليوم لا تغطي الا ربع أمانة العاصمة.

كما أوضح أن أسطولا كاملا من باصات التوزيع (باصات مقفصة) تم صرفها لموظفين (شراء ولاءات) من قبل الأهنومي، ولم يعد لدى المؤسسة غير بضعة باصات فقط للتوزيع، فضلا عن تصفير ما كان لدى الصحيفة من مخزون استراتيجي من الاوراق والاحبار يكفي لمدة خمسة أعوام.

وأضاف العراسي أنه "في اخر شهرين من العام ٢٠٢٣ وبشكل عاجل وبسرعة فائقة تم اخلاء مبالغ مهولة استلمها خمسة أشخاص وسادسهم رئيس مجلس الادارة. وهذه المبالغ أكثر مما استلمه ستمائة موظف (باستثناء مستحقات الغذاء التي تشمل الجميع وتصرف كل اسبوعين)، والاخلاءات باطلة وفيها تمييز للبعض وظلم للكل"، مشيرا إلى أن "عمولة التحصيل والمحددة ب ٢% والتي تصل الى مئات الملايين اثناء فترة الاستاذ عبدالرحمن الاهنومي استحوذ على أغلبها سكرتيره الخاص.

وتحدث العراسي عن ماكنات الطباعة الخاصة بالمؤسسة، موضحا أن الأهنومي عندما استلم المؤسسة كان فيها أكثر من عشرين مكينة طباعة (آلات طابعة) وكانت كل الجهات تطبع في المؤسسة وخرج منها وجميع هذه الآلات معطلة ولا تعمل"، بالإضافة إلى "جريمة بيع الديزل الخاص بالمؤسسة في السوق السوداء أيام الازمات، ونهب أطنان شهريا من رولات الورق الصحفي بحجة دعم مؤسسة الشهيد زيد والمتاجرة بايرادات المؤسسة لدى صرافين".

شارك الخبر: