أكدت الدكتورة ندى المؤيد زوجة مدير شركة برودجي، عدنان الحرازي، المعتقل منذ ما يربو عن السنة في جهاز الأمن والمخابرات التابع لسلطة صنعاء، أن إغلاق الشركة واعتقال زوجها والاستغناء عن أكثر من ألف موظف ليس سوى محاولة النافذين الاستيلاء عليها، في إشارة إلى قيادات في سلطة صنعاء.
وقالت المؤيد في تغريدة لها على منصة إكس رصدتها "النقار": "إن قضية إغلاق شركة برودجي لم تكن قضية حبس إنسان بريء وإغلاق شركته، بل كانت قصة 1000 موظف تم رميهم إلى سوق البطالة دون ذنب اقترفوه سوى محاولة النافذين الاستيلاء على الشركة وعلى أعمالها".
وأضافت أن "ذلك يوضح سوء استغلال السلطة التي بأيديهم وصاروا يمتلكونها ويتحكمون بها".
يذكر أن سلطة صنعاء اقتحمت في يناير من العام الماضي شركة برودجي في صنعاء وصادرت مقتنياتها واعتقلت مديرها المهندس عدنان الحرازي.
وتأسست شركة برودجي سيستمز في صنعاء عام 2006، وتعمل كطرف ثالث في مجال مراقبة العمل الإنساني، وتقوم على تقييم ومتابعة المشاريع المتعلقة ببرنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسف ومنظمات إغاثية وأممية أخرى.
وبحسب حقوقيين فإن سلطة صنعاء تحاول الاستيلاء على الشركة لصالح نافذين في جماعة أنصار الله بينهم مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد.