أنجبت سيدة فلسطينية 4 أطفال عبر نطفة مهربة من زوجها الأسير في السجون الإسرائيلية، أحمد شمالي.
ولم تكن هذه النطفة هي الأولى التي تم تهريبها من زوج رسمية، المعتقل في سجن "نفحة" الصحراوي منذ 15 عامًا، إذ تم تهريب نطفتين سابقًا، لكنهما فشلتا لأسباب طبية، وفق قول الزوجة لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضحت زوجة الأسير أحمد شمالي، أنها أنجبت 4 أطفال أسمتهم "عبدالرحمن، وركان، وريان، ونجاح"، عبر نطفة استقبلتها عائلة زوجها على حاجز بيت حانون بإشراف طبي.
وبإنجاب الأطفال الأربعة يرتفع عدد الأطفال الذين أُنجبوا عبر النُطف المهربة إلى 122 طفلاً، في عملية يُطلق الفلسطينيون عليها اسم "سفراء الحُرية"، ويتم عبرها تهريب النُطف بطرق مختلفة، وبمعايير مُحددة خارج أسوار السجن، لتبدأ رحلة طبية، تنتهي في الغالب بإنجاب الأطفال عن طريق الزراعة.
ونجحت أول عملية ولادة طفل عبر النُطف المُهربة في الرابع عشر من أغسطس/ آب 2012، حين وضعت زوجة الأسير الفلسطيني عمار الزبن من مدينة نابلس بالضفة المحتلة، والمُعتقل منذ 25 عاماً، ويقضي حُكما بالسجن المؤبد 25 مرة، طفلها مُهند، وقد لاقت عملية تهريب النُطف استحسانا شعبيًا، حيث اعتُبِرت فصلا جديدا من فصول النضال الفلسطيني، ضد إرادة القتل الإسرائيلية.