قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهودها للقضاء على "حزب الله" اللبناني في الشمال وإبعاده عن الحدود.
ونقلت إذاعة GLZRadio الإسرائيلية عن كوهين قوله: "فيما يخص الجبهة الشمالية نعمل بغية القضاء على حزب الله وإبعاده عن الحدود، إن لم يكن هناك حل سياسي سنعمل عسكريا من أجل إعادة الأمن للشمال وإعادة سكان المنطقة الشمالية إلى بيوتهم"
وسبق أن قدمت فرنسا اقتراحا مكتوبا إلى بيروت يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل.
وقالت "رويترز" إنها اطلعت على الوثيقة الفرنسية التي تدعو المقاتلين بمن فيهم وحدة النخبة التابعة لحزب الله، إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود.
وسبق أن أعربت الإدارة الأمريكية إلى جانب حلفاء لها في الناتو عن أملها في أن تعلن بغضون أسابيع عن التفاهمات الجديدة التي ستضع حدا للقتال بين إسرائيل و"حزب الله"، وتعيد الهدوء إلى الحدود الشمالية، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الأمر أن الولايات المتحدة تأمل أن يؤدي اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس إلى تراجع القتال في غزة ويسهم في تحقيق الهدوء على الحدود الشمالية، لكن الولايات المتحدة مستعدة للإعلان عن التفاهم الجديد بين إسرائيل ولبنان حتى لو لم يحدث ذلك.
من جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، رفض بيروت للمقترح الذي يقضي بتراجع "حزب الله" عن الحدود الجنوبية دون تطبيق القرار 1701.
وجاء ذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام عبرية بأن من المتوقع أن توافق تل أبيب على ابتعاد "حزب الله" ما بين 8 و12 كيلومترا عن الحدود شمالا، وذلك في إطار الاتصالات مع مبعوث الرئيس الأمريكي آموس هوكشتاين.