نقّارون

العقيد طيار عبد الحكيم السيد سالم بن حفيظ من أبناء حضرموت ينتمي إلى نفس اسرة الشيخ الصوفي الجليل الحبيب عمر بن حفيظ.
الخلاصة أن العقيد طيار عبد الحكيم السيد سالم بن حفيظ اختار البقاء في صنعاء هو وجميع أفراد أسرته وجمع فيها خلاصة ما يملك ثلاث شقق سكنية في المدينة السياحية.
ولأن العقيد طيار عبد الحكيم السيد سالم بن حفيظ من بيئة مدنية سلمية كان ذلك عامل إغراء لكل اولائك الذين طمعوا في سكنه فكان أن تجنوا عليه ورموه بالتهم التي قذفته في السجن مع إثنين من ابنائه لمدة سنة وصادروا الشقق الثلاث التي يملكها هو وأبنائه.
وقد حكمت المحكمة ببطلان التهم الموجهة ضد عبد الحكيم السيد سالم بن حفيظ وابنائه وحكمت المحكمة بإعادة الشقق إليه.
ولكن النفس الأمارة بالسوء منعت العياني من تنفيذ الحكم فيما يخص إعادة الشقق السكنية الثلاث إلى عبد الحكيم السيد وابنائه.
للعلم أن العقيد طيار عبد الحكيم السيد سالم بن حفيظ من أبناء حضرموت وهي المدينة التي شرفت اليمن واصبحت جسرا للحوار والتواصل بين اليمن وآسيا وأفريقيا وتميز أبناؤها بالدعوة إلى الله والتجارة والعلم وكانوا ولا يزالون في قائمة افضل من يمثلون اليمن في الداخل والخارج .
اقول هذا الكلام دون الانتقاص من بقية المحافظات اليمنية.
ولذلك أقول أن العقيد طيار عبد الحكيم السيد سالم بن حفيظ أحب صنعاء أشد ما يكون الحب ووضع عصارة جهده وخلاصة عمره في خدمة هذه المدينة واليمن ككل. ولا ينبغي أن نخذله في هذه المرحلة حتى لا يقال أن المروءة ماتت في صنعاء
ولذلك فإنني أناشد سلطة صنعاء على أرقى المستويات
أناشد كل العقلاء وأناشد كل الحريصين على صيانة الحقوق والممتلكات
أناشد كل المحبين لحضرموت وإسهامها الراقي والنبيل في نهضة اليمنيين عبر التاريخ أن يقفوا الموقف الذي يليق بهم وأن ينفذوا الأحكام القضائية التي تؤكد على عودة الشقق الثلاث المصادرة إلى صاحبها ومالكها العقيد طيار عبد الحكيم السيد سالم بن حفيظ وأبنائه.
كل التضامن مع عبد الحكيم السيد سالم بن حفيظ وأبنائه.
كل التضامن مع تنفيذ أحكام القضاء التي تؤكد على إعادة ممتلكات عبد الحكيم السيد سالم بن حفيظ إليه.
كل التضامن مع كل المظلومين في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه.