كشف الناشط رشاد عبد الصفي قباطي عن استهداف متعمد من قبل سلطة صنعاء للمواطن اليمني ومحاربته في لقمة عيشه وفي الفتات الذي قد يحصل عليه من قبل المنظمات أو التجار، وتعمدها إفقار وتجويع الشعب وقطع الصدقة والزكاة على الناس، مشيرا إلى أنها سلطة لا ترحم ولا تدع رحمة الله تنزل.
وأوضح أنه بتاريخ الثالث من فبراير الجاري قامت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم بتوزيع الزكاة في مدرسة الكويت بمنطقة الراهدة التابعة محافطة تعز، وذلك حسبما درجت عليه في سنوات سابقة، وإذا بأطقم أمنية تطوق المدرسة وتشق صفوف وطوابير المواطنين العجزة وكبار السن، وتفرقهم بقوة السلاح مانعة إياهم من الحصول على أي مساعدات.
وأضاف قباطي أن الجميع شعروا بالصدمة من تصرف الأطقم الأمنية، حيث تم إيقاف الصرف واعنقتل العاملين المخولين بالصرف مع مصادرة المبالغ المالية التي كانت مجموعة هايل ستصرفها للفقراء والجياع.
وتابع قباطي: "طردوا الأغذية العالمي، وموظفي الأمم المتحدة ما به الا يصرفوا لهم 40% من المساعدات تحت تصرفهم!"، مضيفا: "لكم الحكم على تعمد هذه الجماعة إفقار وتجويع الشعب وقطع الصدقة والزكاة على كثير من الناس".
واختتم الناشط قباطي بالقول إن "ما يحدث شيء لا يصدق".