اعتقلت الشرطة الاسكتلندية ، اليوم رئيسة الوزراء الاسكوتلندية السابقة نيكولا ستيرجن كمشتبه بها، فيما يتعلق بالتحقيق في الشؤون المالية للحزب الوطني.
وقالت تقارير إنه يتم الآن استجواب ستيرجن من قبل المحققين، وسيتم إرسال تقرير إلى مكتب التاج والدائرة المالية للنائب العام عن نتائج التحقيق مع رئيسة وزراء اسكوتلندا السابقة.
وكان زوج ستيرجن، والرئيس التنفيذي السابق للحزب بيتر موريل، قد اعتقل في وقت سابق كجزء من التحقيق مع أمين الصندوق السابق كولين بيتي.
وتم الإفراج عن الرجلين بعد ذلك دون توجيه تهم إليهما في انتظار مزيد من التحقيقات.
وكانت شرطة اسكتلندا أطلقت عملية (برانشفورم Branchform) في عام 2021، للتحقيق في قضايا أموال الحزب الوطني الحاكم.
ويرتبط التحقيق الذي طال أمده بإنفاق حوالي 600 ألف جنيه إسترليني من قبل المؤيدين لتخصيصها لحملة الاستقلال الاسكتلندية.
وكانت تقارير تحدثت عن شكاوى من أن الأموال النقدية المحصنة قد تم استخدامها بشكل غير صحيح من خلال إنفاقها في مكان آخر.
وفتشت الشرطة في وقت سابق مقر الحزب الوطني الحاكم في سكوتلندا، ومنزل السيدة ستيرجن رئيس الحزب موريل كجزء من التحقيق.
كما تمت مصادرة منزل متنقل فاخر بقيمة 100000 جنيه إسترليني من خارج منزل والدة موريل في دنفرملاين، في منطقة فايف في اسكوتلندا.
وقال الحزب الوطني الاسكتلندي إنه "يتعاون بشكل كامل" مع التحقيق "سيواصل القيام بذلك".
وبموجب قانون العدالة الجنائية (اسكتلندا) لعام 2016 ، يمكن للشرطة إطلاق سراح المشتبه به لمزيد من التحقيق، ولكن يمكن إعادة اعتقالهم في وقت لاحق.