قال المتحدث باسم قوات صنعاء يحيى سريع إن عدد الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع عسكرية في اليمن بلغ 48، استهدفت عدة محافظات في البلاد.
وأضاف سريع في بيان عبر موقع "إكس": "شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني 48 غارة جوية خلال الساعات الماضية توزعت كالتالي: 13 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و9 غارات على محافظة الحديدة، و11 غارة على محافظة تعز، و7 غارات على محافظة البيضاء، و7 غارات على محافظة حجة، وغارة على محافظة صعدة".
وأردف: "هذه الاعتداءات لن تثنينا عن موقفنا الأخلاقي والديني والإنساني المساند للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ولن تمر دون رد وعقاب".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت أن الضربات الجوية الأخيرة على اليمن ركزت على أهداف تستخدم من قبل "الحوثيين" لمهاجمة السفن التجارية.
وأضافت أن الأهداف شملت القيادة والسيطرة وأنظمة صواريخ وعمليات المسيرات ورادارات ومروحيات والعديد من مرافق التخزين تحت الأرض.
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات التي استهدفت مواقع لأنصار الله "تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المتهورة والمزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر".
وأشار أوستن إلى أن "قوات التحالف استهدفت 13 موقعا مرتبطا بمنشآت تخزين الأسلحة تحت الأرض، وأنظمة الصواريخ ومنصات الإطلاق وأنظمة الدفاع الجوي والرادارات”.
وأضاف أن "هذا العمل الجماعي يبعث برسالة واضحة إلى الحوثيين مفادها أنهم سيستمرون في تحمل المزيد من العواقب، إذا لم ينهوا هجماتهم غير القانونية على السفن والسفن البحرية الدولية".
من جهتها، قالت بريطانيا إنها شاركت في موجة ثالثة من "الضربات المؤاتية والمستهدفة" أهدافا تابعة لجماعة "أنصار الله" .
وأشارت إلى أنه تم التخطيط للضربات بعناية شديدة لضمان الحد الأدنى من مخاطر سقوط ضحايا بين المدنيين، منوهة إلى أن القصف الليلي أدى إلى تقليل أي مخاطر من هذا القبيل.