عبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأربعاء، عن أمله في أن يتم في وقت لاحق اليوم تحديد الدولة العضو التي يمكن أن تقود مهمة الاتحاد الأوروبي القادمة لحماية السفن في البحر الأحمر.
وأضاف أنه يمكن إطلاق هذه العملية قبل منتصف فبراير، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز".
وقال قبل بدء اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي "علينا أن نقرر أي دولة ستتولى القيادة وأين سيكون المقر الرئيسي وما هي الأصول البحرية التي ستقدمها الدول الأعضاء"، مضيفا أنه "يأمل في تحديد الجهة التي ستتولى القيادة اليوم".
وتابع بوريل "لن تكون جميع الدول الأعضاء مستعدة للمشاركة لكن لن يعرقل أحد (الأمر).. آمل أن يتم إطلاق المهمة في 17 فبراير.
وأشار إلى أن العملية ستسمى "أسبيديس، "التي تعني الحامي.
ومنذ أكثر من شهرين، تنفذ جماعة أنصار الله التي تصنفها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
ودفعت هجمات أنصار الله الكثير من شركات الشحن البحري، إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.
ويمر نحو 12 بالمئة من التجارة البحرية العالمية عادة عبر مضيق باب المندب المؤدي إلى جنوب البحر الأحمر.
ولمحاولة ردعهم وحماية الملاحة الدولية، شنت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 يناير سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن، وفق وكالة "فرانس برس".
وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ أنصار الله استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".