أخبار اليمن

كشفت الناشطة ندى قاسم، زوجة المهندس عدنان الحرازي المعتقل في سجون سلطة صنعاء، جانبا مما تحاول سلطة صنعاء إخفاءه بخصوص ما يعرف بقضية شركة برودجي التي يديرها زوجها.

وقالت ندى قاسم إن سلطة صنعاء حاولت جعل القضية تدور في حلقة مفرغة، مضيفة: "لقد داروا بنا في دائرة مغلقة لعدة أشهر، ولم نتخلص من هذا الوضع الصعب إلا بعد إقامة ثماني وقفات احتجاجية أمام مبنى الشركة وأمام مبنى الأمن والمخابرات ومكتب النائب العام، حيث طالبنا بإحالة القضية إلى المحكمة ووقف التلاعب المستمر ضدنا".

وأضافت: "والآن يرغبون في تكرار نفس السيناريو لكن هذه المرة من داخل المحكمة"، حيث لوحظ "تجاوز هيئة المحكمة عن أخطاء وتجاوزات النيابة في حقنا، نتوقع في المقابل أن تتم معاملتنا على الأقل كمواطنين ذوي حقوق ضمن هذا التقاضي، والنظر إلى مخالفات النيابة وانتهاكاتها".

وسردت بعضا من انتهاكات النيابة ومنها عدم تنفيذ قرار المحكمة بفتح الشركة، وهو القرار الذي مضى عليه أكثر من شهر ونصف الشهر ولم ينفذ، مستغربة من أن القاضي لا يسأل النيابة عن سبب تقصيرها وتقاعسها في أداء مهامها، كما أنه لم يسأل النيابة عن أسباب تقاعسها في إحضار الشهود الذين تم طلبهم منذ الجلسة الثالثة، ولم يأتوا بهم حتى اليوم.

واختتمت ندى قاسم منشورها بالقول: "وهنا أتذكّر ما صرح به زوجي، المهندس عدنان الحرازي، في الجلسة السابقة أمام القاضي -رغم ما يعانيه من ظلم- حين خفّض نظرته بحرج وقال: يستحي الإنسان أن يتكلم عن نفسه في ظل الكوارث التي تحدث في غزة".