أثارت تغريدة لنائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء استهجان عدد من الناشطين وهو يتحدث عن قلقه إزاء ما سماها المستجدات في تكساس وأن ذلك يأتي في سياق العقوبات الإلهية التي ستحل بأمريكا نظير عدم انصياعها لحقيقة أن إرضاء صنعاء هو أقصر الطرق لتجنب المزيد من العقوبات الإلهية، داعيا "أطراف الصراع احترام القانون الدولي لحقوق الانسان".
وردا على تغريدة العزي كتب الناشط في الجماعة أبو علي بشير القبيلي قائلا: "كم أتمنى أن تشعر بالقلق على المسجونين ظلم وبهتان لمجرد تغريدات تعبر عن رأيهم أمثال القاضي عبدالوهاب قطران وابو زيد الكميم وغيرهم الكثير! قال أشعر بالقلق قال!!
وأضاف القبيلي: "انصحوا أنفسكم بالصلاح يا عزي وشوف أين وصل موضوع تشكيل الحكومة وتغيير المزريين، والا ما هولاك الناس عيسدوا".
بدوره، استهجن الناشط عبد الفتاح حيدرة ما ذكره العزي عن العقاب الذي سيحل بالدول التي لا تستجيب لإرضاء صنعاء مؤكدا أن "العقاب الحقيقي هو أن نسمعك تتحدث باسمنا كيمنيين، وتسوق للناس أن الله راض عن أسوأ مجاعة تضرب اليمنيين لكنه غاضب من دولة ميزانية جيشها فقط ٨٥٠ مليار دولار وهي تكفي لـ١٠٠ سنة ميزانية اليمن أيام صالح الذي كان يدفع ثلثها مرتبات للموظفين".
مغرد آخر باسم أبو بكر قال ساخرا: "نعم، نشعر بقلق بالغ حيال ذلك وندعوهم الى ضبط النفس وقد يصل وزير خارجية ذمار المتحدة لمناقشة حلول أولية لتهدئة الموقف".
وكان العزي قال في تغريدة على حسابه في منصة إكس: "أشعر بقلق إزاء المستجدات في تكساس وعلى أطراف الصراع احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة ودولا أخرى مقبلة لا شك على أحداث مروعة وعاصفة، وهذا أمر يندرج ضمن ما كنت أشرت إليه في تغريدتي المثبتة منذ عامين"
واختتم العزي بالقول:" إن إرضاء صنعاء هو أقصر الطرق لتجنب المزيد من العقوبات الإلهية".