ومنذ صبيحة اندلاع المواجهات العسكرية، توقفت عمليات الإمداد للأسواق بالسلع المختلفة، بعد إغلاق المصانع والشركات الكبرى أبوابها وغياب وسائل النقل بسبب عدم وجود ممرات آمنة تربط أنحاء العاصمة الخرطوم، مما ألقى بظلال سلبية على أسعار مجمل المنتجات، التي زادت بصورة جنونية.